شباب العدل والمساواة: احكام مجزرة بور سعيد لا ترضى ضمائرنا والعقل المدبر لمخطط الفوضى الخلاقة مازال طليقا
جاء مجرد إرضاء وتهدئة لثورة الشباب والاهالى ، بينما العقل المدبر والمحرض الحقيقى على تنفيذ المجزرة وتنفيذ مجازر اخرى منذ بداية الفترة الانتقالية مازال حرا طليقا ، وهم الذين ارادوا وقتها تحريض المواطنين على المجلس العسكرى
للاسراع برحيله بعدما شوهوه بشدة بالاعلام الفاسد واحدثوا بينه وبين القوى الاسلامية فتنة ، انتهت باحالة المشير طنطاوى وقيادات المجلس العسكرى الى التقاعد بعدما نالوا جزءا من التكريم الذى يستحقوه ، ذلك بعد مجزرة مبهة اخرى تم تدبيرها وقتل فيها مجموعة ضباط وجنود مصريين على الحدود برفح لاحداث فتنة اخرى وتشويه المجلس العسكرى ورئيس الجمهورية المنتخب وحكومته ، كما شاعت الان الفوضى الخلاقة التى تستهدف اسقاط حكومة قنديل المؤقتة واسقاط الرئيس المنتخب
والنائب العام ووزير الداخلية ، ورغبة البعض فى عودة الجيش للسلطة مرة اخرى بعدما احدثوا الفتن بين الاخوان والمجلس العسكرى وبين الاخوان والسلفيين والان بين الرئيس والقوات المسلحة ، فمبروك لبراءة شعراء 6 ابريل وممدوح حمزة ونجيب
ساويرس وحمدين صباحى ومحمد البرادعى ، وامامهم المجال مفتوحا لمذيد من المجازر والتخريب باسم الوطنية ، طلاما انهم يجيدوا كيفية قلب الحقائق وتضليل الوعى واظهار انفسهم مناضلين وحماة المصالح العامة .
واضاف البيان : ومع استمرار تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة باسم المعارضة السياسية لاسقاط كل ما يبنى بالارادة الشعبية الواعية فلن يستمر نائب عام ولا حكومة ولا رئيس جمهورية ولا وزير داخلية ، لان المقصود هدم النظام كله لصالح قلة من البلطجية السياسيين الذين لن يصمتوا حتى يروا انهيار مصر بام اعينهم ،
فلازم من احداث ثورة توعوية على المستوى الاعلامى رغم اختراق الاعلام الحكومى، واحداث اكبر قدر من التوافق والتماسك بين الاخوان ومؤسسة الرئاسة والحكومة ووزارتى الدفاع والداخلية ، والحذر من الفتنة ومن المتحولين ومن الاختراق ،
ويجب تسليح الداخلية ، وتوعية افراداها وقياداتها من الاختراق والفتنة ، والتوعية الاعلامية بما تتعرض له قوات الامن من بلطجية القلة السياسية المخربة التى تسمى نفسها المعارضة ، الذين يعدوا خطر شديد على مصر وعلى انفسهم ، والجهل بالحقائق من اشد معاول هدم الامم ، وما يحدث للشرطة الان من قبل عصابات البلطجية المأجورين بالتمويل الاجنبى بمختلف اسمائهم وكلهم واحد سواء 6 ابريل او التوراس او بلاك بلوك من اعتداءات فيه انهيار مصر ، وما تتعرض له القوى السياسية الشريفة منذ بداية الفترة الانتقالية لم نره ايام مبارك نفسه ،
فالاخوان الان وحدهم ولن يستطيعوا يفعلوا شئ بمفردهم وان سقط الاخوان والرئيس سنشهد الله والتاريخ انهم معزورون ، كما كان المجلس العسكرى معزور تماما ، وكما نرى الان حزب النور ثانى اكبر حزب ساده الغباء والغشم عندما رأى انه على وشك الانهيار بسبب مشاكل داخلية خاصة به . "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق