أعلان الهيدر

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

الرئيسية الرئيس المصري سيسعى للحصول على نفط وصوامع للقمح من روسيا اون لاين

الرئيس المصري سيسعى للحصول على نفط وصوامع للقمح من روسيا اون لاين


الرئيس المصري سيسعى للحصول على نفط وصوامع للقمح من روسيا

وتعد الزيارة أحدث مثال على الجهود التي تبذلها القاهرة لتشكيل ما وصفه مسؤولون بسياسة خارجية أكثر توازنا بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك الذي كانت مصر في عهده حليفا قويا للولايات المتحدة.
وقالت صحيفة حزب الحرية والعدالة الحاكم إن مرسي سيسافر إلى موسكو يوم الجمعة لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي وسبل إنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وتسعى مصر للحصول على دعم مالي وامدادات من الطاقة والغذاء بشروط ميسرة من مجموعة من الأصدقاء والحلفاء لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 2011.
وأجرى عصام الحداد مساعد الرئيس المصري للشؤون الخارجية محادثات تمهيدية في موسكو الأسبوع الماضي وقال في بيان إنه توصل إلى اتفاق لتعزيز التعاون في مجالي النفط والغاز.
وقال البيان إن الجانبين اتفقا أيضا على أن تساهم شركات روسية في مشروعات للسكك الحديدية والمترو وبناء صوامع لتخزين القمح في مصر وإحياء صناعات استراتيجية لعب فيها الاتحاد السوفيتي السابق دورا مهما مثل الصلب والألومونيوم والتوربينات والكهرباء.
وفي أيام ازدهار الصداقة المصرية-السوفيتية في سنوات الخمسينات والستينات من القرن الماضي ساهمت موسكو في بناء السد العالي الذي يتحكم في مياه نهر النيل في جنوب مصر.
وفي بيان منفصل قال الحداد إن مصر وروسيا ترغبان في تعزيز وتنمية علاقاتهما التي فترت بعض الشيء في الفترات السابقة.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار سعي مصر نحو سياسة خارجية أكثر توازنا قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتتضمن توثيق العلاقات مع مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وزار مرسي الهند والصين وجنوب أفريقيا ومن المنتظر أن يزور البرازيل في مايو آيار.
وقال الحداد إن ذلك لن يكون بديلا لعلاقات مصر الحالية ومن بينها علاقتها مع الولايات المتحدة التي تمد مصر بمساعدات معظمها عسكرية منذ أن وقعت القاهرة اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1979.
وكان الرئيس المصري الراحل أنور السادات قد طرد المستشارين العسكريين السوفيت من مصر عام 1972 حين بدأ يتجه نحو الغرب قبل أن يشرع في عملية السلام مع إسرائيل.
وحصلت مصر على دعم مالي بقيمة خمسة مليارات دولار الأسبوع الماضي من قطر وليبيا.
ورغم ذلك لا تزال المحادثات جارية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن إذ يقول دبلوماسيون إن القاهرة تحجم عن خفض دعم الوقود وزيادة ضرائب المبيعات.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم هيكل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شركه كشف تسربات المياه بالرياض. يتم التشغيل بواسطة Blogger.